اثينا: اعلن رئيس الوزراء اليوناني كوستاس كرمنليس الثلاثاء في رسالة الى الامة ان المشاغبين الذين زرعوا الفوضى في اثينا ومدن يونانية اخرى في الايام الاخيرة "هم اعداء الديموقراطية".
وقال كرمنليس في نداء جديد دعا فيه الى الوحدة الوطنية بعد جنازة الفتى الذي قتل برصاص الشرطة السبت "ان كل الذين يتسببون باعمال العنف والتخريب هم اعداء الديموقراطية".
وفي رسالته المتلفزة قال كرمنليس انه طلب الثلاثاء من زعماء الاحزاب السياسية الذين التقاهم اليوم الاجماع في ادانة اعمال العنف.
واضاف "علينا ادانة اعمال العنف والنهب والتخريب التي يلجأ اليها متطرفون بوضوح".
وتابع "في هذه الساعات العصيبة يجب ان نتحد حول وطنيتنا" مشددا على تصميمه "فرض الامن والشرعية".
وقال انه طلب من المسؤولين النقابيين الغاء تجمع مقرر الاربعاء في اثينا بمناسبة اضراب عام لمدة 24 ساعة احتجاجا على سياسة التقشف. واعلن النقابيون في بيان انهم رفضوا هذا الطلب.
وستشل حركة الملاحة الجوية والبحرية ووسائل النقل العام غدا في اليونان بسبب الاضراب العام.
واضاف "يجب الا نخلط بين نضال الطبقات العاملة ومقتل الفتى" برصاص الشرطة.واقيمت الثلاثاء قرب اثينا جنازة الفتى الكسي غريغوروبولوس (15 سنة) الذي كان مقتله الشرارة التي ادت الى اندلاع اعمال العنف في مدن يونانية عدة.
وقال كرمنليس في نداء جديد دعا فيه الى الوحدة الوطنية بعد جنازة الفتى الذي قتل برصاص الشرطة السبت "ان كل الذين يتسببون باعمال العنف والتخريب هم اعداء الديموقراطية".
وفي رسالته المتلفزة قال كرمنليس انه طلب الثلاثاء من زعماء الاحزاب السياسية الذين التقاهم اليوم الاجماع في ادانة اعمال العنف.
واضاف "علينا ادانة اعمال العنف والنهب والتخريب التي يلجأ اليها متطرفون بوضوح".
وتابع "في هذه الساعات العصيبة يجب ان نتحد حول وطنيتنا" مشددا على تصميمه "فرض الامن والشرعية".
وقال انه طلب من المسؤولين النقابيين الغاء تجمع مقرر الاربعاء في اثينا بمناسبة اضراب عام لمدة 24 ساعة احتجاجا على سياسة التقشف. واعلن النقابيون في بيان انهم رفضوا هذا الطلب.
وستشل حركة الملاحة الجوية والبحرية ووسائل النقل العام غدا في اليونان بسبب الاضراب العام.
واضاف "يجب الا نخلط بين نضال الطبقات العاملة ومقتل الفتى" برصاص الشرطة.واقيمت الثلاثاء قرب اثينا جنازة الفتى الكسي غريغوروبولوس (15 سنة) الذي كان مقتله الشرارة التي ادت الى اندلاع اعمال العنف في مدن يونانية عدة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق