حسب السيد فؤاد النمري:
نحن ".. نتطفل على البحث في نقد الاشتراكية السوفياتية .. والاشتراكية ليست نظاماً اجتماعياً فهي تمحي علاقات الإنتاج دون أن تقيم علاقات بديلة وبغياب علاقات الإنتاج يغيب كل تناقض مع تنامي قوى الإنتاج غير المحدود" (فؤاد النمري)*.
حيث ان إبطال هذه الفكرة لا يتطلب صرف أي جهد، فنكتفي بدحض وجهات النظر الوهمية هذه من خلال أطروحات ستالين الذي يمكننا أن نتكهن بأن السيد فؤاد لا ينازعه الرأي بأي شكل كان. وإذا كان السيد فؤاد بحاجة إلى استشهادات أكثر، أو الاستشهاد بستالين باللغات الأخرى، فيمكننا تزويده بما لا يحصى من المفاهيم الدقيقة عن العلاقات الإنتاجية وهي علاقات تاريخية تصاحب تقدم القوى الإنتاجية نجدها عبر تطور المجتمعات دون أي انقطاع، ولا يمكن للسيد فؤاد محوها بجرة قلم.
يقول ستالين: "عرفت خمسة انواع من علاقات الانتاج في التاريخ: المشاعية البدائية، العبودية، الاقطاع، الراسمالية والاشتراكية"، "ان اساس علاقات الانتاج في ظل النظام الاشتراكي الذي تأسس لحد الآن في الاتحاد السوفييتي فقط، هو الملكية الاشتراكية لوسائل الانتاج" (النسخة الإلكترونية في الحوار المتمدن).
ليس لفكر السيد فؤاد النمري أية مقدمات تاريخية، فهو يعيش خارج التاريخ ومع أفكار منغلقة خاصة به -أي مستقلة عن حركة التاريخ- وإن تصوراته عن العالم مجرد تأملات روحية. ويتألف فكره من بعض كلمات متقطعة مثل: لينين – مشروع – ستالين لا تربطها أية رابطة بالتاريخ الواقعي للبشر، التاريخ الذي يشكله بالذات علاقات إنتاجية مطابقة لدرجة معينة من تطور القوى المنتجة دون تأثير أي إرادة خاصة للأفراد أو المفكرين. وكيف يكون ترى أن تتخذ الملكية أشكالاً مختلفة لولا هذه الرابطة التاريخية؟ وكيف يكون ممكنًا أن نفهم شيئًا من التطور البشري اللاحق، دون فهم مسبق للعلاقات الإنتاجية الاشتراكية: الإنتاج، التوزيع، الاستهلاك؟
يقول ماركس:
"ان شكل التعامل المعين بالقوى الإنتاجية الموجودة في جميع المراحل التاريخية السابقة، والمعين بدوره لهذه المراحل، هو المجتمع المدني"، "ان المجتمع المدني يشتمل على مجمل علاقات الأفراد ضمن مرحلة معينة لتطور القوى الإنتاجية. انه يشتمل على مجمل الحياة التجارية والصناعية لمرحلة معينة، وبذلك يتعالى على الدولة والأمة" (ماركس، الايديولوجية الألمانية، ص 45).
__________________________________________________________________
*
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=331237
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=331279
نحن ".. نتطفل على البحث في نقد الاشتراكية السوفياتية .. والاشتراكية ليست نظاماً اجتماعياً فهي تمحي علاقات الإنتاج دون أن تقيم علاقات بديلة وبغياب علاقات الإنتاج يغيب كل تناقض مع تنامي قوى الإنتاج غير المحدود" (فؤاد النمري)*.
حيث ان إبطال هذه الفكرة لا يتطلب صرف أي جهد، فنكتفي بدحض وجهات النظر الوهمية هذه من خلال أطروحات ستالين الذي يمكننا أن نتكهن بأن السيد فؤاد لا ينازعه الرأي بأي شكل كان. وإذا كان السيد فؤاد بحاجة إلى استشهادات أكثر، أو الاستشهاد بستالين باللغات الأخرى، فيمكننا تزويده بما لا يحصى من المفاهيم الدقيقة عن العلاقات الإنتاجية وهي علاقات تاريخية تصاحب تقدم القوى الإنتاجية نجدها عبر تطور المجتمعات دون أي انقطاع، ولا يمكن للسيد فؤاد محوها بجرة قلم.
يقول ستالين: "عرفت خمسة انواع من علاقات الانتاج في التاريخ: المشاعية البدائية، العبودية، الاقطاع، الراسمالية والاشتراكية"، "ان اساس علاقات الانتاج في ظل النظام الاشتراكي الذي تأسس لحد الآن في الاتحاد السوفييتي فقط، هو الملكية الاشتراكية لوسائل الانتاج" (النسخة الإلكترونية في الحوار المتمدن).
ليس لفكر السيد فؤاد النمري أية مقدمات تاريخية، فهو يعيش خارج التاريخ ومع أفكار منغلقة خاصة به -أي مستقلة عن حركة التاريخ- وإن تصوراته عن العالم مجرد تأملات روحية. ويتألف فكره من بعض كلمات متقطعة مثل: لينين – مشروع – ستالين لا تربطها أية رابطة بالتاريخ الواقعي للبشر، التاريخ الذي يشكله بالذات علاقات إنتاجية مطابقة لدرجة معينة من تطور القوى المنتجة دون تأثير أي إرادة خاصة للأفراد أو المفكرين. وكيف يكون ترى أن تتخذ الملكية أشكالاً مختلفة لولا هذه الرابطة التاريخية؟ وكيف يكون ممكنًا أن نفهم شيئًا من التطور البشري اللاحق، دون فهم مسبق للعلاقات الإنتاجية الاشتراكية: الإنتاج، التوزيع، الاستهلاك؟
يقول ماركس:
"ان شكل التعامل المعين بالقوى الإنتاجية الموجودة في جميع المراحل التاريخية السابقة، والمعين بدوره لهذه المراحل، هو المجتمع المدني"، "ان المجتمع المدني يشتمل على مجمل علاقات الأفراد ضمن مرحلة معينة لتطور القوى الإنتاجية. انه يشتمل على مجمل الحياة التجارية والصناعية لمرحلة معينة، وبذلك يتعالى على الدولة والأمة" (ماركس، الايديولوجية الألمانية، ص 45).
__________________________________________________________________
*
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=331237
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=331279
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق