ماركس
الأيدولوجية
الأمانية
.... من نير الى نير ، حسب سلسلة خرقاء
كليا ، فأن التحرر من العبودية ، الذي كان يشك بالنسبة الى الرقيق تأكيد فرديتهم
وفي الوقت ذاته الاطاحة بحاجز مادي معين ، يوحد هنا مع حرية تسبقه بوقت طويل ،
الحرية المسيحية المثالية التي تتحدث عنها الرسالتان الى الرومانيين واهل
كورنثوس : ان الحرية في ذاتها تتحول الى انكار الذات . وبذلك يكون حسابها قد
سوي ما دامت شكلآ من (( المقدس )) لاجدال فيه . ان القديس ماكس يحول عملآ تأريخيآ
محددا للتحرر التأريخي الى مقولة مجردة للحرية
، ومن بعد تحدد هذه المقولة بصورة أوثق بفعل ظاهرة تأريخية مختليفة كليآ يمكن أن
تحرش بدورها تحت عنوان الحرية . تلك هي كل الحيلة التي يتم بها تحويل نهاية ارق
الى انكار للذات . الايديولوجية الالمانية . ص 317
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق