الجمعة، 16 مايو 2014

الحرية أم التحرر



  ماركس
الأيدولوجية الأمانية


....  من نير الى نير ، حسب سلسلة خرقاء كليا ، فأن التحرر من العبودية ، الذي كان يشك بالنسبة الى الرقيق تأكيد فرديتهم وفي الوقت ذاته الاطاحة بحاجز مادي معين ، يوحد هنا مع حرية تسبقه بوقت طويل ، الحرية المسيحية المثالية التي تتحدث عنها الرسالتان الى الرومانيين واهل كورنثوس : ان الحرية في ذاتها تتحول الى انكار الذات . وبذلك يكون حسابها قد سوي ما دامت شكلآ من (( المقدس )) لاجدال فيه . ان القديس ماكس يحول عملآ تأريخيآ محددا للتحرر التأريخي الى مقولة مجردة  للحرية ، ومن بعد تحدد هذه المقولة بصورة أوثق بفعل ظاهرة تأريخية مختليفة كليآ يمكن أن تحرش بدورها تحت عنوان الحرية . تلك هي كل الحيلة التي يتم بها تحويل نهاية ارق الى انكار للذات  .  الايديولوجية الالمانية . ص 317

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق