سامح
سعيد عبود
_____________________
يغامر عشرات الألوف من شباب العاطلين المصريين
سنويا ببيع بعض ممتلكاتهم أو ممتلكات ذويهم الصغيرة ليدفعوها لعصابات الهجرة
السرية لأوروبا حيث يتعرض هؤلاء الشباب إما إلى الموت فى عرض البحر أو الترحيل من
على الشواطىء الأوروبية، فهل يمكنا أن نساعد من يفكر من هؤلاء الشباب بتلك
المغامرة بتنظيمهم فى جمعيات تعاونية إنتاجية يستثمرون فيها نقودهم القليلة
ومهاراتهم المختلفة ، ويضمنون عمل حر فى بلادهم بدلا من تلك المغامرة غير
المأمونة.
يدفع أولياء الأمور المصريون حوالى 17مليار جنية سنويا على الدروس الخصوصية غير المصاريف الدراسية و فى نفس الوقت لا يتلقى أولادهم تعليما جيدا ،كما أن المدرسين أنفسهم يطحنون فى تلك العملية بعد اليوم الدراسى الرسمى الذى يحصلون مقابله على مرتبات متدنية فهل يمكن قيادة تنظيم مدراس تعاونية يساهم فيها أولياء الأمور و المدرسين ليضمن أولياء الأمور خدمة تعليمية جيدة ورخيصة لأولادهم ويضمن المدرسين عبرها فرص عمل مجزية ومريحة فى نفس الوقت.
يتعرض حوالى 3 مليون من الباعة الجائلين لعمليات بلطجة سواء من قبل رجال الإدارة الحكومية أو من البلطجية العاديين فضلا عن استغلالهم من تجار الجملة فهل يمكن مساعدتهم فى تنظيم أنفسهم فى مواجهة كل تلك الأطراف التى تستغلهم بتنظيمهم تعاونيا ونقابيا.
تنتشر الأمية بكافة أشكالها فى أوساط الأطفال والصبية فهل يمكن تنظيم جمعيات أهلية لتبنى محو أمية هؤلاء وتعليمهم حرف بسيطة وتنظيمهم نعاونيا فى أعمال إنتاجية وخدمية تحميهم من استغلال أصحاب العمل الذين يستغلون جهلهم وصغر سنهم وحاجتهم.
يدبر الملايين من المصريين حاجتهم المختلفة عبر ما يعرف بالجمعيات التى يسددون أقساطها الشهرية ويقبض قيمتها أحد المشتركين شهريا بين الجيران والأقارب وزملاء العمل و هى فكرة طبيعية بدائية تحتاج لتطوير لتحويلها لصناديق تضامن ذات طبيعة دائمة بين هؤلاء.
بالطبع أن هذه المقترحات لا تغطى كل المشاكل الاجتماعية التى يمكن أن نتصدى لها، ولكن المهم هو المنهج نفسه الكامن وراء تلك المقترحات الذى يتجاوز الاعتماد على دولة الرعاية التى اصبحت غير راغبة فى الحل أو عاجزة عنه ، كما تتجاوز نظرية الخدمة التبشيرية لشراء ولاء الناس ذات الطبيعة السلطوية التى لا تخفى على أحد، فالمطلوب هو مساعدة الناس فى تنظيم أنفسهم و حل مشكلاتهم بأنفسهم مع ما هو ضرورى من الإرشاد والمبادرة والمساعدة منا، وهو الأمر المطروح نظريا فى المقال المنوه عنه عاليه
يدفع أولياء الأمور المصريون حوالى 17مليار جنية سنويا على الدروس الخصوصية غير المصاريف الدراسية و فى نفس الوقت لا يتلقى أولادهم تعليما جيدا ،كما أن المدرسين أنفسهم يطحنون فى تلك العملية بعد اليوم الدراسى الرسمى الذى يحصلون مقابله على مرتبات متدنية فهل يمكن قيادة تنظيم مدراس تعاونية يساهم فيها أولياء الأمور و المدرسين ليضمن أولياء الأمور خدمة تعليمية جيدة ورخيصة لأولادهم ويضمن المدرسين عبرها فرص عمل مجزية ومريحة فى نفس الوقت.
يتعرض حوالى 3 مليون من الباعة الجائلين لعمليات بلطجة سواء من قبل رجال الإدارة الحكومية أو من البلطجية العاديين فضلا عن استغلالهم من تجار الجملة فهل يمكن مساعدتهم فى تنظيم أنفسهم فى مواجهة كل تلك الأطراف التى تستغلهم بتنظيمهم تعاونيا ونقابيا.
تنتشر الأمية بكافة أشكالها فى أوساط الأطفال والصبية فهل يمكن تنظيم جمعيات أهلية لتبنى محو أمية هؤلاء وتعليمهم حرف بسيطة وتنظيمهم نعاونيا فى أعمال إنتاجية وخدمية تحميهم من استغلال أصحاب العمل الذين يستغلون جهلهم وصغر سنهم وحاجتهم.
يدبر الملايين من المصريين حاجتهم المختلفة عبر ما يعرف بالجمعيات التى يسددون أقساطها الشهرية ويقبض قيمتها أحد المشتركين شهريا بين الجيران والأقارب وزملاء العمل و هى فكرة طبيعية بدائية تحتاج لتطوير لتحويلها لصناديق تضامن ذات طبيعة دائمة بين هؤلاء.
بالطبع أن هذه المقترحات لا تغطى كل المشاكل الاجتماعية التى يمكن أن نتصدى لها، ولكن المهم هو المنهج نفسه الكامن وراء تلك المقترحات الذى يتجاوز الاعتماد على دولة الرعاية التى اصبحت غير راغبة فى الحل أو عاجزة عنه ، كما تتجاوز نظرية الخدمة التبشيرية لشراء ولاء الناس ذات الطبيعة السلطوية التى لا تخفى على أحد، فالمطلوب هو مساعدة الناس فى تنظيم أنفسهم و حل مشكلاتهم بأنفسهم مع ما هو ضرورى من الإرشاد والمبادرة والمساعدة منا، وهو الأمر المطروح نظريا فى المقال المنوه عنه عاليه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق